يا مرجي الخطوب أنت المرجى ... عند ما ترجى الخطوب الرجاء
عظمت كربتي فجئتك قصدًا ... قاصدًا للعظائم العظماء
4 - ونقل عن آخر قوله:
بذلي بإفلاسي بفقري بفاقتي ... إليك رسول الله أصبحت أهرب
5 - ونقل عن آخر قوله:
يا رسول الإله إني ضعيف ... فاشفني أنت مقصد للشفاء
يا رسول الإله إن لم تغثني ... فإلي من ترى يكون التجائي
6 - وقال النبهائي نفسه مثل هذا القول:
سيدي أبا البتول أغثني ... أنت أدرى بما حواه الضمير
وقال أيضًا: (إن المسلمين ... من أهل السنة والجماعة ـ وهم جمهور الأمة المحمدية يعتقدون فيه صلى الله عليه وسلم: أنه يعلم الغيب، ويعطي ويمنع، ويقضي حوائج السائلين، ويفرج كربات المكروبين، وأنه يشفع فيمن يشاء، ويدخل الجنة من يشاء).
7 - ومثل هذا ما جاء في القصيدة للبوصيري التي سميت بالبردة ـ ظلمًا