للمخلوق.
الجانب الثاني: الشرك في الربوبية بالأنداد بادعاء بإثبات صفات المخلوق للخالق.
أما الجانب الأول ففيه عدة مطالب:
المطلب الأول: الشرك في الربوبية بالأنداد بإثبات صفة القدرة الكاملة الخاصة لله جل وعلا للمخلوق.
المطلب الثاني: الشرك في الربوبية بالأنداد بإثبات صفة العلم المحيط الخاصة بالله جل وعلا لبعض المخلوقات.
المطلب الثالث: الشرك في الربوبية بالأنداد بإثبات صفة الحكم الخاصة بالله جل شأنه لغير الله جل وعلا من المخلوقات.
المقصود بالشرك في قدرة الله الكاملة:
معلوم أن صفة من الصفات الجامعة لله، تشمل كثيرًا من صفاته تعالى، وهي تعني: كل ما ليس في مقدور البشر أن يفعله من خصائص الربوبية. فمن هذه الصفات ما يلي:
1 - التصرف الشامل في الكون والمكنون.
2 - التصرف الخاص في الكون والمكنون.
وهذا النوع الثاني من التصرف يشتمل على عدة أمور.
- القدرة على الخلق والإيجاد.
- القدرة على إحياء الموتى.