هذه الشبهة مكونة من جانبين:
أولاً: ادعاؤهم أن النبي صلى الله عليه وسلم نور.
ثانيًا: ادعاؤهم أنه جزء من نور الله، وجميع الخلائق من نور محمد صلى الله عليه وسلم.
أما الجانب الأول: فهو قولهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم نور، وأنه لا يوجد له ظل لكونه نورًا، وأنه جاء متنقلاً من أصلاب آبائهم من آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب، فهذا القول قد قال به كثير من المتصوفة، قديمًا وحديثًا.
ومعلوم أن هذا القول من الأقوال المبتدعة ونتيجة للغلو، ومخالفة لصريح القرآن والسنة، والكلام على هذا الموضوع سيكون في غير هذا الموضع.
وأما الجانب الثاني: وهو قولهم: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم جزء من نور الله، وأن