فهذا الاعتقاد لا شك في كونه شركًا بالله في الربوبية بتعطيل أفعاله سبحانه وتعالى.

من مظاهر هذه العلمنة:

1 - تطبيق العلمنة في التعليم ومناهجه، فأبعد الدين عنه.

2 - تطبيقها في السياسة والحكم، فعزل الدين عنها.

3 - تطبيقها في الاقتصاد ونظم الأموال فعزل الدين عن هذا المجال.

4 - تطبيقها في القوانين المدنية، فوضع العلمانيون قوانينهم.

5 - تطبيقها في الاجتماع والأخلاق، فأبعد الدين عنهما.

6 - تطبيقها في الفنون، فانطلق هواة الفن ينتجون إنتاجاتهم المختلفة مستهينين بالدين وبفضائل الأخلاق وبفضائل السلوك.

وجملة الشبهات التي يتشبثون بها في هذا الباب ما يلي:

1 - إن العلمانية هي أساس الوحي، والوحي علماني في جوهره، والدينية طارئة عليه.

2 - إن الشريعة مطبقة بالفعل.

3 - التناقض بين العلم والدين.

4 - دعوى ضرورة الدولة القومية وانقضاء عصر الدولة الدينية.

5 - دعوى جمود الشريعة وقعودها عن ملاحقة الحياة التطورية.

6 - دعوى الاستبداد السياسي.

7 - دعوى الكبت واضطهاد حرية الفكر ومعاداة التقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015