1 - توحيد في المعرفة والإثبات.
2 - توحيد في المطلب والقصد.
ومنهم من قال: التوحيد قسمان:
1 - التوحيد العلمي الخبري.
2 - التوحيد الإرادي الطلبي.
ومنهم من قال: التوحيد قسمان:
1 - التوحيد القولي.
2 - التوحيد العملي.
ويقول بعضهم: التوحيد قسمان:
1 - توحيد السيادة.
2 - توحيد العبادة.
وبعض العلماء يذكرون له ثلاثة أنواع ـ كما أسلفنا ـ فلو كان الاستقراء والتتبع صحيحًا لما حصل هذا التناقض.
يقال في الرد عليها: إن تنوع العبارات في التعبير عن أنواع التوحيد لا يدل على التناقض، فإنها متفقة في المضمون، فمثلاً: التوحيد العلمي والخبري، وتوحيد المعرفة والإثبات، والتوحيد القولي، وهكذا توحيد السيادة كلها بمعنى: توحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية.
وتوحيد القصد والطلب، والتوحيد الإرادي الطلبي، والتوحيد العملي، وتوحيد العبادة كلها بمعنى توحيد الألوهية.