قد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما يؤدي إلى إساءة الظن برب العالمين وعدم تقديره حق قدره، كما نهى أيضًا عن الأقوال والأفعال التي فيها التسوية بين الله والمخلوق، وإن كان المرتكب لا يعتقد التسوية. وسأذكرها في عدة مطالب.
فمن أفراده: أ- الحلف بغير الله، وقد ورد النهي عنه في أحاديث، مثلاً:
1 - قوله عليه الصلاة والسلام: ((ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)).
2 - وقال: ((إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ... )).