وذراعًا بذراع))، فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ فقال: ((ومن الناس إلا أولئك)).

8 - ((ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ... )).

والمقصود: بيان خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في الوقوع في الشرك الذي وقع فيه الأمم السابقة، ولما كان أغلب شرك الأمم السابقة بالقبور وعبادة الصالحين حذر أمته من الوقوع فيها، بل أمر بتسوية القبور، وعدم كتابة الاسم عليها، ولعن من ذبح لغير الله؛ خشية أن يقعوا فيما وقع فيه الأمم السابقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015