6 - بذل الأموال للأصنام: سواء كانت من النقدية أو غير النقدية من عين أو متاع، وذلك على سبيل الهدية والهبة، أو على سبيل الوفاء بنذر ما، وقد زاد مشركو عرب الجنوب ضريبة معينة، هي العشر مما يكسبه تاجر الطيوب من فضل مال أو أرباح.

ومن هذه العبادات التي كانوا يوجهونها إلى معبوداتهم: العبادات القولية:

ومن مظاهر هذه العبادات القولية: التلبية لهذه الأصنام، فكان لكل صنم تلبية معينة كما يحكيه المعتنون بتاريخ العرب قبل الإسلام.

كما كان العرب يوجهون العبادات القلبية لغير الله سبحانه، بل هذا هو أصل شركهم، فكانوا يصرفون التعظيم والدعاء والاستغاثة والاستعاذة وغيرها إلى غير الله، كما كانوا يخافون ويرجون ويحبون معبوداتهم مثل حب الله أو أشد منه، ودلائل هذا القول مبسوطة في القرآن العظيم والأحاديث النبوية.

المطلب الرابع: طبيعة اعتقاد الجاهليين تجاه معبوداتهم

إذا نظرنا إلى عبادة المشركين لهذه المعبودات ترى أنها تتصف بالآتي:

أولاً: البساطة والسذاجة:

وأبرز الأدلة على أن اعتقاداتهم تجاه هذه المعبودات كانت بسيطة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015