على خلقه أجمعين)، ومنه قوله في (ويذرك وآلهتك) يذرك وإلاهتك، أي عبادتك وهو قول مجاهد أيضاً.
2 - قال الطبري: (ولا شك أن الإلهة على ما فسره ابن عباس ومجاهد مصدر من قول القائل: أله الله فلان إلهة: كما يقال: عبد الله فلانٌ عبادة وعبر الرؤيا عبارة، فقد بين قول ابن عباس ومجاهد هذا: أن أله عبد وأن الإلاهة مصدره).
وقال: (فالإله: هو المعبود وهو الله سبحانه، وهو على وزن فعال بمعنى مفعول مثل كتاب بمعنى مكتوب وبساط بمعنى مبسوط، فالإله إذن على معنى ما روي عن ابن عباس: هو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق).
3 - قال الزجاجي: (إله فعال بمعنى مفعول، كأنه مألوه، أي معبود