وقال أيضًا: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك))؛ والتولة ضرب من السحر، قال الأصمعي: (هو الذي يحبب المرأة إلى زوجها).
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من أتى عرافاً، أو ساحراً، أو كاهنًا، فسأله فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).
وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له ... )).
فهذه الأحاديث بمجموعها تدل على أن السحر شرك.
ومما يلحق بالسحر: النشرة.
وقد كانت النشرة موجودة في الجاهلية. وهي كما قال ابن الأثير: (ضرب من العلاج والرقية، يعالج به من يظن أن به مسًا من الجن، سميت نشرة