1 - أنه كان يعبد الأصنام، وكان قومه يعبدونه.
2 - أنه كان يعبد ما يستحسن من البقر، قال ابن كثير: قال السدي في قوله تعالى: (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ): (وآلهته ـ فيما زعم ابن عباس ـ: كانوا إذا رأوا بقرة حسناء أمرهم فرعون أن يعبدوها ... ).
3 - وقال الطبري في تفسيره: بلغني أن فرعون كان يعبد إلهًا في السر.
4 - وروى الطبري عن الحسن قال: كان لفرعون جمانة معلقة في نحره يعبدها ويسجد لها.
5 - قال الرازي: (كان دهريًا ينكر وجود الصانع، وكان يقول: مدبر هذا العالم السفلي هو الكواكب، وأما (المجدي) في هذا العالم للخلق ولتلك الطائفة والمربي لهم فهو نفسه ... ، وإذا كان مذهبه ذلك لم يبعد أن يقال: إنه كان قد اتخذ أصنامًا على صور الكواكب، ويعبدها ويتقرب إليها على ما هو دين عبدة الكواكب).
6 - وقال أيضًا: (أو يقال: إنه كان من الفلاسفة القائلين بالعلة الموجبة لا بالفاعل المختار، ثم إنه اعتقد أنه بمنزلة الإله لأهل إقليمه من حيث استعبدهم وملك ذماتهم وزمام أمرهم).