وصفاته العلى أن يُبارك في علمه وصيته، ويغفر له جميع ذنوبه.

ثم أشكر القائمين بالجامعة الإسلامية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وحكومته الراشدة، التي ترعاها لتكون نموذجًا للعقيدة السلفية النقية الصافية، تضيء بالعلم أنحاء العالم الإسلامي، فقامت ولا زالت تقوم بنشر العقيدة السلفية الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة، نابذة للشرك والبدع والخرافات، فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء ووفقهم لكل خير.

وأشكر فضيلة الشيخين الكريمين، فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله بن سليمان الغفيلي حفظه الله، والشيخ الدكتور/ محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الشظيفي الجهني حفظه الله، لقبولهما عناء قراءة هذه الرسالة، وتقويمها ومناقشتها، أسأل الله عز وجل أن يجزل لهم مثوبتهم، إنه على ذلك قدير.

وبعد، فهذا عمل البشر فهو متعرض للخطأ والصواب، فما كان فيه من الهدى والصواب فهو من الله عز وجل وحده، وما كان فيه من خطأ فهو مني ومن الشيطان، وأستغفر الله ربي وأتوب إليه، وهو حسبي ونعم الوكيل.

وأسأل الله المولى العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله خالصًا لوجهه الكريم ويغفر زلاتي وسيئاتي وهفواتي، إنه عفو كريم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015