إن للقرآن الكريم منهجه الخاص به في تقرير قبح الشرك، وذلك لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
ومحاولتي هنا في إبراز بعض الجوانب للمنهج الذي سلكه الله في القرآن الكريم في بيان قبح الشرك تبقى محاولة ناقصة؛ لأنها محاولة بشرية، والكمال لله وحده، وهي محاولة لبيان الخطوط العريضة التي سلكها القرآن في بيان قبح الشرك ومحاربته.
لقد اعتمدت في مراجع هذا الباب كتب التفسير غالبًا، مع الخروج إلى بعض كتب العقائد لزيادة التوضيح والبيان.
وقد جاء هذا الفصل على عدة مباحث: