إن هؤلاء المتصوفة أكذب الناس على الإطلاق في نقل الكرامات، فكم من الكرامات نقلوا لأوليائهم وهي في الحقيقة من الكذب والافتراء على صاحب القبر.

ثم إن للكرامة حدودًا وضوابط، فليس كل شيء يستطيع أن يفعله الولي مثلاً، ومن هذه الضوابط ما يلي:

أ- أن يكون صاحبها مؤمنًا متقيًا.

ب- ألاّ يدعي صاحبها الولاية.

جـ - ألاّ تكون الكرامات فوق ما كان النبي صلى الله عليه وسلم من المعجزات، إذ الكرامات لا تسبق المعجزات. فالكرامة التي يكرم بها أحد من هذه الأمة لابد أن يكون لها أصل من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم كما نص عليه العلماء.

الشبهة السادسة: شبهة المجاز العقلي:

لقد تشبثت هؤلاء المتصوفة لتبرير شركهم، وتجويز استغاثتهم بالأموات عند نزول النوازل وإلمام الملمات، لجلب الخيرات ودفع المضرات بشبهة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015