مِن فِعْلِ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو هذا (?).

لكنه أحياناً يقرأ في الفجر مِن القِصَار، وفي المغرب من الطِوال، فمرَّة صَلَّى الفجرَ بـ {إِذَا زُلْزِلَتِ} قرأها في الرَّكعتين (?)، ومرَّة قرأ في المغرب بسُورة {الأَعْرَافِ} (?)، وقرأ بسورة {الْطُّورَ} (?)، وقرأ {بالمرسلات} (?)، وكلُّ هذا من أطول ما يكون من السُّور، فدلَّ ذلك على أنه ينبغي للإِمام أن يكون غالباً على ما ذَكَرَ المؤلِّفُ، ولكن لا بأس أن يطيل في بعض الأحيان في المغرب، ويُقَصِّرَ في الفجر.

وقوله: «وفي الباقي من أوساطه» الدليل على ذلك: أن النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم أرشد معاذَ بنَ جَبَلٍ أن يقرأ في صلاة العشاء بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى *}، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى *}، و {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا *} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015