ما شاع في جنس فهو المنكر ف وقع في جواب الشرط هو أي الاسم الذي شاع في أفراد جنسه ولم يعين واحد في نفسه المنكر يعى الاسم المنكر كأنه أراد أي يحد الاسم لا المعنى فحسب فهو المنكر حينئذ تحكم عليه بأنه نكرة هذا الحد فيه شيء من الصعوبة يعنى بتصوره وإدراكه شيء من الصعوبة ولكن يرد فيه إلى الأمر اللفظي ومهما ترد تقريب حده إذن حد فيه صعوبة لابد من تقريبه والتقريب إنما يكون بشيء لفظي لأنه هو المحسوس ومهما هذا اسم شرط ترد هذا فعل شرط الأصل أنه مجزوم ...... 45:42 ترد ماذا؟ تقريب حده أي حد النكرة لمن لفهم المبتدأ لفهم هذا متعلق .... والمبتديء في هذا ..... من أخد بأوائل العلم فضابطه هذا التقرير فكل ما الألف واللام يصلح يعنى كل ما يصلح ويقبل دخول الألف واللام يعنى ال فهو نكرة فكل الفاء واقعة في جواب الشرط مهما ترد فكل يعنى فهو كل, كل هذا خبر لمحذوف فهو كل ما الاسم اسم موصول يصلح لألف واللام يعنى ال المعرفة الألف واللام المتعلق بقوله يصلح وهذه الألف واللام يشترط فيها أن تكون مؤثرة يعنى تفيد التعريف فإن لم تفد التعريف فدخولها وخروجها سواء وهذه التي لا تفيد التعريف كالداخلة على الأعلام كالعباس مثلا, العباس عباس هذا معرفة أو نكرة؟ عباس معرفة علم العباس؟ نحن نقول الضابط ماهو فكل ما الألف واللام يصلح فهو نكرة والعباس عباس معرفة ودخلت عليه ال, نقول ال هنا الداخلة على العلم خروجها ودخولها سواء والمراد بهذا الكلام أنها لم تفد التعريف ولذلك ابن مالك يقول نكرة قابل ال مؤثرا يعنى أثرت ماذا؟ التعريف فإن لم تؤثر التعريف فليست بضابط للنكرة وهذا إنما يكون في الأعلام التي دخلت عليها ال, إذن كل اسم صلح أن يقبل ال بالقوة فهو نكرة, كالفرس والغلام لكن المراد الدخول هنا لغة لا عقلا يعنى الطالب يقول الضرب القائم ولذلك الطلاب يقل الماء ما جاء زيد ,ماهو إعراب ما؟ لما هذه نافية أدخل ال على ما إذن هذا الدخول عقلي وليس بلغوي يعنى لم يسمع من لسان العرب لابد ضبط المسألة باللغة يصلح لغة لا عقلا في فصيح الكلام كالفرس فرس الفرس مثال لما لا يعقل والغلام غلام دخلت عليه ال إذن عرف لك النكرة ثم بين لك الضابط من أجل التسهيل.
الباب الثاني من أبواب التوابع هو العطف
قال رحمه الله تعالى باب العطف:
هَذَا وَإِنَّ العَطْفَ أَيْضًا تَابِعُ ... حُرُوفُهُ عَشَرَةٌ يَا سَامِعُ
الوَاوُ وَالفَا ثُمَّ أَوْ إِمَّا وَبَلْ ... لَكِنْ وَحَتَّى لاَ وَأَمْ فَاجْهَدْ تَنَلْ
كَجَاءَ زَيدٌ وَمُحَمَّدٌ وَقَدْ ... سَقَيْتُ عَمْرًا أَوْسَعِيْدًا مِنْ ثَمَدْ
وَقَوْلُ خَالِدٍ وَعَامِرٍ سَدَدْ ... ... وَمَنْ يَتُبْ وَيَسْتَقِمْ يَلْقَ الرَّشَدْ
العطف في اللغة هو الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه. وهو ضربان: