وَتَنْشِيفُ أَعْضَائِهِ، وَلَا يُسْتَحَبُّ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فأحْمِلُ أنا وغُلامٌ نَحْوي إداوَةً (?) مِن ماءٍ، وعَنَزَةً (?)، فيَسْتَنْجِي بالماءِ. مُتَّفَقٌ عليه (?). ولا يُسْتَحَبُّ؛ لِما روَى ابنُ عباسٍ، قال: كان رسوُل اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لا يَكِلُ طُهُورَه إلى أحَدٍ، ولا صَدَقَتَه التي يَتَصَدَّقُ بها، يَكُونُ هو الذي يَتَوَلّاها بنَفْسِه. رَواه ابنُ ماجَه (?). ورُوي عن أحمدَ، أنَّه قال: ما أُحِبُّ ان يُعِينَنِي على وُضُوئِي أحَدٌ؛ لأنَّ عُمَرَ قال ذلك (?).

109 - مسألة؛ قال: (ويباح تنشيف أعضائه، ولا يستحب)

109 - مسألة؛ قال: (ويُباحُ تَنشِيفُ أعْضائِه، ولا يُسْتَحَبُّ) قال الخَلَّالُ: المَنْقُولُ عن أحمدَ، أنَّه لا بَأْسَ بالتَّنشِيفِ بعدَ الوُضُوءِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015