. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يَضَعُ لحسَّانَ مِنْبَرًا يقَومُ عليه، فيَهْجُو مَن هَجَا رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - والمسلمينَ (?). وأنْشَدَه كَعْبُ بنُ زُهَير قَصِيدَتَه:
* بَانَتْ سُعادُ فَقَلْبِى الْيَوْمَ مَتْبُولُ *
في المسجدِ (?). وقال له عَمُّه العَباسُ: [يا رسولَ الله] (?)، إنِّى أُرِيدُ أنْ أمْتَدِحَكَ. فقال: «قلْ لَا يَفْضُضِ اللهُ فَاكَ». فأنْشَدَه:
مِنْ قَبْلِها طِبْتَ فِى الظِّلالِ (?) وفى … مُسْتَوْدَعٍ حيثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ (?)
وقال عمرُو (?) بنُ الشَّرِيدِ: أرْدَفَنِى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أمَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ؟». قلتُ: نعم. فأنْشدْته بيتًا. فقال: «هِيهِ».