واثنين وعشرين يوما.
وأما عمر رضي الله عنه: فالأصح فيه أيضا كذلك وهو قول الجمهور ومعاوية وأنس وبه جزم: ابن إسحاق.
ويدل عليه: أنه ولد "بعد"1 الفيل بثلاث عشرة سنة.
وقيل: ست وستون وهو قول ابن عباس.
وقيل: خمس وستون وهو قول ابنه عبد الله بن عمر والزهري"2".
وقيل: "إحدى"3 وستون وهو قول قتادة.
وقيل: ستون وبه جزم ابن قانع في الوفيات.
وقيل: تسع وخمسون.
وقيل: سبع وخمسون.
وقيل: ست وخمسون.
وهذه الأقوال الثلاثة: رويت عن نافع مولى ابن عمر.
وقيل: خمس وخمسون رواه البخاري في التاريخ عن ابن عمر وبه جزم ابن حبان في كتاب الخلفاء.
وأما علي رضي الله عنه: فقال أبو نعيم الفضل بن دكين وغير واحد: إنه قتل وهو ابن ثلاث وستين وكذا قال عبد الله بن عمر وصححه ابن عبد البر وهو أحد الأقوال المروية عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين"2".
وقيل: سنة أربع وستين.
وقيل: "خمس"4 رويا عن أبي جعفر أيضا"5".