وأما أبو داود (?): فأخرجه عن [ابن] (?) السرح، وعن محمد بن سلمة المرادي، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة.

وأما الترمذي (?): فأخرجه عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، عن يزيد بن زريع، عن معمر، عن الزهري، عن عروة.

وأما النسائي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وذكر كيفية الصلاة.

وأخرجه أيضاً (?): عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة وذكره بطوله.

وقد أخرج الشافعي -رضي الله عنه- من رواية المزني (?) عنه-: عن مالك وسفيان بن عيينة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: "خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم انصرف وقد تجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا، وقال: "يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد، لو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015