حدثنا زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر؛ فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع حتى يقوم إلى الصلاة".
هذا حديث صحيح أخرجه البخاري (?) ومسلم (?).
والشافعي -رحمه الله تعالى- يشير إلى أنه للفصل بن النافلة والفريضة.
وأخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان، عن ابن قيس، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن جده قيس قال: "رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإني أصلي ركعتين بعد الصبح فقال: "ما هاتان الركعتان يا قيس؟! ".
فقلت: إني لم أكن صليت ركعتي الفجر. فسكت عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
هذا الحديث أخرجه أبو داود والترمذي.
أما أبو داود (?): فأخرجه عن عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الصبح ركعتين" وفي نسخة "أربعًا" فقال الرجل: إنى لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلها فصليتهما الآن، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأما الترمذي (?): فأخرجه عن محمد بن عمرو السَّوَّاق، عن عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن سعيد، عن جده قيس. وذكر الحديث وهذا الحديث لا