والأرض، -يعني غير ذي روح- إلا وهو ساجد لله تعالى في عشية الخميس لليلة الجمعة حتى يصبح يوم الجمعة، فإذا أصبح فليس من ذي روح إلا روحه في حنجرته مخافة أن تغرب الشمس؛ فإذا غربت الشمس أمنت الدواب وكل شيء كان فزعًا منها غير الثقلين (?).

قال الشافعي: وأحب كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا.

قال: وأحب قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015