فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله [من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعص الله ورسوله] (?) فقد غوى حتى يفىء إلى أمر الله" متن هذا الحديث صحيح (?) أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي عن ابن مسعود.
فأما أبو داود (?): فأخرجه عن محمد بن بشار، عن أبي عاصم، عن عمران، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود.
وأما النسائي (?): فأخرجه عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، عن محمد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود.
وأما الترمذي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن عبثر بن القاسم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود.
وفي أحاديثهم زيادة معنىً آخر مع اتفاقهم على هذا المعنى.
"الاستعانة": طلب المعونة والمساعدة تقول: استعنته واستعنت به، والأول أفصح، قال الله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (?).
"والاستغفار": طلب المغفرة وهو أن يقول: اللهم اغفر لي أو استغفر الله.
"والاستهداء": طلب الهداية إلى الحق والدين، وإلى الصراط المستقيم، وهديت الرجل أهديه هديًا وهداية.