الأعرج، عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نحن الآخرون السابقون" وذكر الرواية الأولى.
وفي أخرى: عن مسلم بن إبراهيم، عن وهيب، عن ابن طاوس بالإسناد نحوه وزاد فيه: ذكر الغسل يوم الجمعة.
وأما مسلم (?): فأخرجه عن عمرو الناقد، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد نحوه وقال فيه: "ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا هدانا الله له" وذكره.
وفي أخرى: عن محمد بن رافع [عن] (?) عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة.
وأما النسائي (?): فأخرجه عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن أبي الزناد واللفظ.
"الآخرون": الذين جاءوا آخر الأمم.
"والسابقون": الذين سبقوا الناس يوم القيامة إلى الموقف فجازوا سرعة الحساب، والتقدم على العباد وأحرزوا فضيلة الكرامة يومئذٍ وسبقوا في الدخول إلى الجنة، وقد صرح به في بعض الروايات.
"وبيد": بمعنى غير أي: غير أنهم.
وقيل: معناه على أنهم.
قال المزني: سمعت الشافعي يقول: بيد بمعنى من أجل.
قال أبو عبيد: وفيه لغة أخرى "ميد" أبدلوا الباء ميمًا لقرب المخرج، وفي