- صلى الله عليه وسلم - ركب فرسًا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا معه قعودًا، فلما انصرف قال: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به، فإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا؛ وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد، فإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين".

هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه الجماعة.

فأما مالك (?): فأخرجه إسنادًا ولفظًا إلا أنه قال: "وراءه" بدل "معه" وقال: "أجمعون".

وأما البخاري (?): فأخرجه عن عبد الله بن يوسف، عن مالك بالإسناد ولفظ مالك.

قال البخاري: قال الحميدي: هذا منسوخ قوله: "إذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا" هذا كان في مرضه القديم، ثم صلى بعد ذلك جالسًا والناس خلفه قيامًا.

قال البخاري: ولم يأمرهم بالقعود وإنما يؤخذ بالآخر من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وأما مسلم (?): فأخرجه عن يحيى، وقتيبة، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو، وزهير بن حرب، وأبي كريب، وأبي كامل جميعًا عن سفيان، عن الزهري وذكر نحو مالك.

وأما أبو داود (?): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك بالإسناد ولفظ مالك.

وأما الترمذي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن الليث، عن ابن شهاب بالإسناد ولفظ مالك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015