والحديث أخرجه أبو داود والترمذي.

فأما أبو داود (?): فأخرجه عن سليمان بن حرب وحفص بن عمر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن هلال بن يساف، عن عمرو بن راشد، عن وابصة وذكره.

وأما الترمذي (?): فأخرجه عن هناد، عن أبي الأحوص، عن حصين عن هلال مثل الشافعي.

وفي الباب عن: ابن عباس، وعلي بن شيبان.

"وحده": منصوب على المصدر عند نحاة البصرة، وعلى الظرف عند نحاة الكوفة.

فأما المصدر: فعلى تقدير أو حديه بروايتي إيحادًا أي لم أر غيره، ثم وضعت وحده هذا الموضع.

وقيل: المعنى كأنك قلت: رأيت رجلاً منفردًا انفرادًا.

ولا يضاف إلى الكلمة إلا في موضعين:

أحدهما: مدح وهو قولهم نسيج وحده.

والآخر: ذم وهو قسمان:

أحدهما: قوله: عُيَيْر وَحْدِه.

والآخر: جحيش وحده كأنك قلت: نسيج إفراد، فلما وضعت وحده موضع المصدر المجرور جررته وربما قالوا رجيل وحده (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015