وقد عاد الشافعي أخرج هاتين الروايتين في كتاب "اختلاف الحديث"، إلا أنه أخرج الأولى عن مالك وزاد في آخرها: وصلى لنا ركعتين ثم انصرف.
وأخرج الرواية الثانية: عن سفيان بن عيينة.
قال أبو بكر البيهقي (?): تعقب هذه الرواية الأخيرة من هذا الحديث بهذا اللفظ، إنما رواه الشافعي في رواية المزني وحرملة عن سفيان قال: هو الصحيح.
وقد رواه الربيع في موضع آخر على الصحة.
والحديث صحيح متفق عليه أخرجه الجماعة.
فأما مالك (?): فأخرجه في باب سبحة الضحى بالإسناد واللفظ، إلا أنه قال: [وراءه]، (?) بدل خلفه وزاد في آخره: "فصلى لنا ركعتين ثم انصرف".
وهذه الزيادة قد جاءت في كتاب البيهقي (?) من روايته عن الربيع.
وأما البخاري (?): فأخرجه عن عبد الله بن يوسف، عن مالك بلفظه.
وأما مسلم (?): فأخرجه عن يحيى بن يحيى، عن مالك.
وأما أبو داود (?): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك بلفظه.
وأما الترمذي (?): فأخرجه عن إسحاق الأنصاري، عن معن، عن مالك.
وأما النسائي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن مالك.