عن أبيه، عن عمه -يعني بأبيه يحيى بن خلاد، ويعني بعمه رفاعة بن رافع (?)، والهاء في "عمه" راجعة إلى يحيى لأن رافعًا عمه، ويحيى روى عنه.

وكذلك روايته الرابعة: التي أخرجها عن مؤمل بن هشام وقال فيها: عن علي، عن أبيه، عن عمه رفاعة.

وكذلك روايته الخامسة: التي أخرجها عن عباد بن موسى.

وقال فيها عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه -يعني عليًّا- عن جده -يعني يحيى بن خلاد، عن رفاعة بن رافع.

وكذلك رواية الترمذي: فإنه قال فيها: عن يحيى بن علي بن يحيى، عن جده -يعني يحيى بن خلاد، عن رفاعة بن رافع.

وكذلك رواية النسائي فإنه قال فيها: عن علي بن يحيى، عن أبيه، عن عمه.

فهذه خمس روايات ظاهرة الصحة، لا تحتاج إلى زيادة إيضاح (?).

ويبقى رواية الشافعي، وروايتا أبي داود الأولى والثانية فيهن النظر:-

فأما الرواية الأولى من روايات الشافعي فقد تقدم قول البيهقي: إن إبراهيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015