فيقول: "ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا" وتنزل عليه الآية فيقول: "ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا" فكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فقبض رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ولم يبين لنا أنها منها؛ فظننا أنها منها فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".

وقال ابن عباس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعلم ختم السورة حتى تنزل "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" (?).

وأخبرنا الشافعي: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثنا صالح مولى التوأمة أن أبا هريرة [كان يفتتح الصلاة ببسم اللَّه الرحمن الرحيم] (?) وقد رواه حرملة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015