قلنا وبحثنا، والتقدير: أن الخير في حكمك وتحت أمرك وقدرتك (?).
وقوله: "المهدي من هديت" فيه نفي أن يكون من هداه أحد آخر مهديًّا، أو أنه لا هادٍ سواه.
وقوله: "أنا بك وإليك" أي أنا موجود بك في حياتي فلولا أنت لم أكن، ومردي إليك في مماتي.
و"المنجى" موضع النجاة أي: لا مهرب ينجو الإنسان فيه منك إلا إليك؛ فإنه إن طلب النجاة عند غيرك ضل، فجاء به على لفظ النفي والإثبات ليكون أبلغ.
وقوله: "تباركت" تفاعلت من البركة وهي البقاء والفلاح.
و"تعاليت" تفاعلت من العلو والمراد به علو القدرة لا علو المكان (?).
"والاستغفار": طلب المغفرة، "والتوبة": الرجوع من الذنب والإخلاص