أخبرنا الشافعي: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: لغو اليمين قول الإنسان: لا والله، وبلى والله.
هكذا أخرجه في كتاب خلاف مالك (?)، وأخرجه في كتاب "الأيمان" عن سفيان، عن عمرو [عن] (?) ابن جريج، عن عطاء قال: ذهبت أنا وعبيد بن عمير إلى عائشة [وهي] (2) معتكفة [في] (2) بثير فسألناها عن قول الله -تعالى- {لَا يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ في أَيْمَانِكُمْ}؟ قالت: هو لا والله، وبلى والله.
هذا حديث صحيح، أخرجه مالك والبخاري وأبو داود.
فأما مالك (?): فأخرجه إسنادًا ولفظًا.
وأما البخاري (?): فأخرجه عن ابن المثنى، عن يحيى، عن هشام بالإسناد قلت: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ في أَيْمَانِكُمْ} (?) قالت: هو لا والله، وبلى والله.
وأما أبو داود (?): فأخرجه عن حميد بن مسعدة، عن حسان بن إبراهيم، عن إبراهيم، عن عطاء [في] (?) اللغو في اليمين قال: قالت عائشة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[قال:] (7) هو كلام الرجل في بيته كلا والله، وبلى والله.
قال أبو داود: روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات، عن إبراهيم الصائغ موقوفًا على عائشة، وكذلك رواه الزهري وعبد الملك بن أبي سليمان ومالك بن مغول كلهم عن عطاء، عن عائشة موقوفًا.