والمطبوب: المسحور، وسمي بذلك: تفاؤلاً بالطب الذي هو العلاج كما قيل للديغ: سليم تفاؤلا بالسلامة.
وجف الطلعة: هو غلافها الأصفر الذي يكون فيه العزق قبل أن ينشق منه.
وقد جاء في لفظ الحديث: "تحت رعوفة" والمعروف وهو الذي جاء في رواية البخاري ومسلم: "راعوفة" وهي صخرة تجعل في أسفل البئر إذا حفرت تكون ثابتة هناك؛ فإذا أرادوا تنقيتها جلس المنقي عليها.
وقيل: هي حجر يأتي في بعض البئر يكون صلبًا لا يمكنه حفره فيتركونه على حاله.
ويقال: هو حجر يكون على رأس البئر يقوم عليه المستقي عليها. والأول أشبه ويقال لها: "أرعوفة" فأما زعوبة أو رعوفة فلم أجده.
والمشط: معروف.
والمشاقه: ما يسقط من تسريح الكتان والإبريسم ونحوهما.
وبئر ذوران، ويروى: بئر ذي أروان: بئر في بني زريق بالمدينة.
ونقاعة الحناء: هو الماء الذي ينقع فيه الحناء فيصير لونه أحمر وقولها: فقلت: يا رسول الله، فهلا: قد فسره سفيان بقوله: تنشرت والتنشر والانتشار من النشرة وهي كالعودة والرقية، وإذا نشر المطبوب فكأنما نشط من عقال.
وقد جاء في رواية غير سفيان: "أفلا أخرجته"؟ مفسرًا وهو أشبه بقوله: "كره أن أثير على الناس منه شرا".
وأخبرنا الشافعي -وفي نسخة- أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي: أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار أنه سمع بجالة يقول: كتب عمر -رضي الله عنه-: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر.