بالإسناد وذكر الحديث.
وأما النسائي (?): فأخرجه عن محمد بن منصور، عن سفيان بالإسناد.
الفلق: الشق.
والحَبه بفتح الحاء: من الحنطة والشعير ونحوهما. وبكسر الحاء الحبة من البزورات.
والنسمة: كل ذي روح، والنسمة: النفس، والنسمة: الروح، والنسمة: الإنسان. والمراد بها في هذا الحديث الأول: لأنه أعم.
والبرء -مهموز-: الخلق تقول: برأ الله الخلق أي: خلقهم إلا أن في لفظة البارئ مزيد معنى غير الخالق لأنه يختص بالمخترع الذي خلق لا عن مثال ولها أيضًا بالحيوان اختصاص لغيرها وقلما يستعمل في غير الحيوان فيقال: برأ الله النسمة وخلق السموات والأرض.
والاستثناء في قوله: "إلا أن يعطي مؤمن" من قوله: "لا والذي فلق الحبة" أي: ليس عندنا إلا أن يعطي الله عبدًا فهمًا.
وهذا استثناء منقطع لأن اللهم الذي يعطيه الله أحدًا من عبادة ليس مما كتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندهم.
وتنكير العبد للإبهام وإيذان أن بعض العباد يختص بهذه المنحة دون غيره، وأنها ليست عطية شاملة لكل العباد.
والكتاب: هو القرءان العزيز. وذلك أنه سأله: هل عندكم شيء سوى القرءان؟ فقال: لا. إلا الفهم الذي يرزقه الله أحدًا من خلقه في معرفة كتابه.
والصحيفة: الكتاب. والجمع صحف وصحائف، وفي رواية الشافعي: "وما