وحمش الساقين: دقيقهما.
وشعر سبِط وسبْط -بسكون الباء وكسرها-: إذا كان مسترسلًا ولم يكن جعدًا.
والخدل: السمين الساقين والذراعين الممتلئيهما، رجل خدل وامرأة خدلاء بينة الخدل.
وقوله: "إلى السواد" أي مائلًا إلى السواد في لونه.
والقطط: المبالغ في الجعودة، رجل قط الشعر، وقطط الشعر بمعنى، وقد قطط شعره -بالكسر- وهو أحد ما جاء على الأصل بأظهار الضعيف.
وقوله: "مستهًا" يريد عظيم الإست، تقول: سته الرجل يسته فهو أسته بينّ السته: إذا كان كثير العجز وامرأة ستهاء.
قال الأزهري: وفي حديث الملاعنة "إن جاءت به مستها جعدًا فهو لفلان" أراد بالمسته: الضخم الأليتين كأنه يقال استه فهو مسته، كما يقال: أسمن فهو مسمن، ورأيت رجلاً ضخم الأرداف كأن يقال له: أبو الأسته.
والذي ذهب إليه الشافعي في ذكر هذا الحديث: هو الاستدلال به على أن للزوج ملاعنة زوجته على الحمل.
ووجه الاستدلال: أن زوجها قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما لي عهد منذ عفار النخل، وإنما قال ذلك: لأنه رآها حاملاً، ورأى عندها رجلاً وهو بعيد العهد بها.
وتفصيل المذهب: أنه إذا قذف زوجته كان له لعانها ونفي الولد، وإن لم يكن صرح بالزنا بل نفى الولد ولاعن لنفي الولد. وبه قال مالك.
وقال أبو حنيفة وأحمد: ليس له أن يلاعن لنفي النسب، ولا يصح نفيه في حال الحمل، فإن صرح بالقذف كان له أن يلاعن إلا عند أبي حنيفة إذا لاعنها