فأما البخاري فأخرجه (?) عن إسحاق بن محمد الفروي، عن مالك.
وأما مسلم فأخرجه (?) عن قتيبة ومحمد بن عباد وأبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الزهري.
ولهما روايات لهذا الحديث طويلة وقصيرة.
وأما أبو داود فأخرجه (?) عن الحسن بن علي ومحمد بن يحيى بن فارس، عن بشر بن عمر الزهراني، عن مالك بن أنس، عن الزهري.
وأما الترمذي فأخرجه (?) عن الحسن بن علي، عن بشر بن عمر، عن مالك، عن الزهري، وذكر طرفًا من أول الحديث، ثم قال: في قصة طويلة.
وأما النسائي فأخرجه (?) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحدثان.
وقد أخرج مالك في الموطأ طرفًا إلى قوله: "عدة في سبيل الله".
"الواو" في قوله: "والعباس" "واو" الحال والجملة من الكلام مبتدأ وخبر.
وقوله: "في أموال النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد الأموال التي خلفها من القرى والنخل مما أفاء الله عليه من بني النضير وخيبر وفَدَك، ولم يرد به الذهب والفضة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يخلف دينارًا ولا درهمًا، وكل ما يغني ويتمول يسمى مالاً في الغالب.
والفيء هو ما وصل إلى المسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا قتال،