أما مسلم (?): فأخرجه عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن روح، عن مالك.

وأما أبو داود (?): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك. وأول حديثه قالت عمرة: سمعت عائشة.

وأما الترمذي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عابس بن ربيعة، عن عائشة بمعناه.

وأما النسائي (?): فأخرجه عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى، عن مالك.

والدف: الدبيب وهو السير اللين، يقال: دفت علينا من بني فلان دافة أي جماعة دبوا إلينا وقدموا علينا.

والبادية: البدو خلاف الحضر، والبداوة: الإقامة في البادية.

وحضره الشيء: قربه وفناؤه.

وجملت الشحم أجمله جملًا واجتملته: إذا أذبته، وربما قالوا: أجملته، حكاه الجوهري عن أبي عبيد.

والودك -بفتح الدال-: دسم اللحم.

والأسقية: جمع سقاء وهو الظرف من الجلود يتخذ للماء واللبن، والجمع القليل: أسقية وأسقيات، والكثير: أساق وفي رواية الشافعي: ينتفعون من ضحاياهم، وفي رواية غيره: ينتفعون بها، ورواية الشافعي أوضح: لأن انتفاعهم الذي نهاهم عنه إنما كان للإدخار، وجمل الودك واتخاذ الأسقية هو من جملة الإدخار وذلك بعض الضحايا فكأن قوله: ينتفع من الضحايا صريحًا في المعنى، وأما قوله: ينتفع فظاهره أن انتفاعه بها لا منها، لأن قوله: "بها" يعم الانتفاع بجميعها، فكذلك قوله: نهيت عن أكل لحوم الأضاحي، والأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015