أما البخاري (?): فأخرجه عن أحمد بن صالح ويحيى بن [سليمان] (?)، عن ابن وهب، عن يونس [عن] (?) ابن شهاب بالإسناد.

وفي أخرى (?): عن مسدد، عن خالد بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعيره كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر".

وأما مسلم (?): فأخرجه عن أبي الطاهر وحرملة بن يحيى، عن ابن وهب مثل البخاري.

وأما أبو داود (?): فأخرجه بإسناد البخاري الثاني: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة وهو يشتكي، فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم الحجر بمحجنه، فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين".

وأما النسائي (?): فأخرجه عن يونس بن عبد الأعلى وسليمان بن داود، عن ابن وهب، عن يونس بإسناد البخاري.

وأما الترمذي (?): فأخرجه عن بشر بن هلال، عن عبد الوارث وعبد الوهاب الثقفي، عن خالد بن عبد الله مثل البخاري.

المحجن -بكسر الميم وتقديم الحاء على الجيم-: عصًا رأسها محقفًا كالصولجان ونحوه.

وقوله: "بشيء عنده" يريد بشيء كان معه على البعير وهو راكب.

وقوله: "وكبر" يريد قوله: الله أكبر، فإن التكبير مستحب عند الابتداء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015