ابن عقبة، عن كريب نحو الثانية.
وأما أبو داود (?): فأخرج الأولى عن أحمد بن حنبل، عن سفيان.
وأما النسائي (?): فأخرج الأولى عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن والحارث بن مسكين، عن سفيان.
وأخرج الثانية (?): عن عمرو بن منصور، عن أبي نعيم، عن سفيان.
قفل المسافر يقفل قفولاً: إذا رجع من سفره.
والقافلة: الرفقة المسافرون إذا رجعوا طالبين بيوتهم، وإذا سافروا متوجهين قاله الأزهري، وأنكر على ابن قتيبة قوله: إن العامة تطلقه على الذاهبين، وقد تقدم فيما سبق شرح ذلك.
والمراد بقوله: رجوعه من حجة الوداع إلى المدينة.
والروحاء: موضع بين مكة والمدينة وهو إلى المدينة أقرب.
والركب: القوم المسافرون على الإبل هذا هو الأصل، وهم العشرة فما فوقها, ولا يقال: راكب إلا لمن كان على بعير خاصة، وإذا كان على فرس قلت: فارس، وإن كان على حمار، قلت: حمار، قالوا: ويقال: مر بنا فارس على حمار.
والمسلمون: خبر مبتدأ محذوف، تقديره: نحن المسلمون.
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك خبر مبتدأ محذوف، تقديره: أنا رسول الله.
والقوم: لا يقع إلا على الرجال خاصة دون النساء، إلا أن يكون مع الرجال نساء فيدخلن في الإطلاق تغليبًا للذكر على الأنثى.
والمحفة -بكسر الميم-: معروفة وهي مركب من مراكب النساء كالهودج،