وعن محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك.
قد تقدم في أول الزكاة معنى قوله: فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والفطر: الاسم من قولك أفطر الصائم يفطر إفطارًا.
وقوله: "على الناس"، اسم جامع لكل من هو من بني آدم، فلما كان هذا اللفظ عامًا ولم يرد العام، لا سيما وقد فصل فقال: "على كل حر وعبد وذكر وأثنى" قال بعقب ذلك: "من المسلمين" فخصص ذلك العام.
على أن هذه الزيادة -التي هي من المسلمين- هي مما تفرد به مالك بن أنس؛ دون غيره ممن روى حديث زكاة الفطرة (?)، وسيرد بيان المذاهب في زكاة