فأما مالك (?): فأخرجه بالإسناد وقال في آخره: "ثم جلس بعد".
وأما مسلم (?): فأخرجه عن محمد بن المثنى وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر جميعًا عن الثقفي، عن يحيى بن سعيد.
وأما أبو داود (?): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك.
وأما الترمذي (?): فأخرجه عن قتيبة، عن الليث، عن يحيى بن سعيد.
وأما النسائي (?): فأخرجه بإسناد الترمذي.
وأخرجه الشافعي -في سنن حرملة (?) - عن عبد العزيز بن محمد [عن محمد] (?) بن عمرو.
قوله: "كان يقوم للجنائز" يريد أن قيامه للجنائز كان حالاً له يفعلها عند عبورها عليه.
وقولى: "جلس" يريد أنه ترك تلك الحال فصار لا يقوم لها.
وقوله: "ثم جلس" بمنزلة قوله: "وثم ترك القيام" يعني ثم استصحب حال الجلوس عند عبور الجنازة عليها.
وقوله: "بعد" يريد بعد ذلك فحذف ذلك وبنى بعد لانقطاعها عن الإضافة.