والخامس عشر منها هو طالع الفجر انتهى (?). ثم قال: (فائدة: إذا عرفت طالع الفجر وغاربه، وأردت معرفة الشمس في أي منزلة هي، فهي في ثالث الطالع) انتهى (?). وإنما قال: في ثالث الطالع؛ لأنه قال سابقاً: متى مضى إلى آخره. فلما قرر أن المنزلة الغاربة بالفجر تغرب لمضي اثني عشر منها .. لزم أن المنزلة الطالعة به تطلع إذا مضى منها اثنا عشر يوماً، فيبقى من المنزلة يومان من حصة الفجر، فإذا مضى