والمنازل» ((?)، فيستفاد من كلام «اليواقيت» و «التحفة» و «السراج» و «الشامل» .. فوائد كثيرة نذكر منها:
[الفائدة] الأولى: أن معرفة الفجرين ليوم، يحتاج إلى معرفة محل طلوع الشمس في اليوم الذي قبله؛ لأن الكاذب يظهر محاذياً له، والصادق يظهر منه.
[الفائدة] الثانية: أن الكاذب يطلع إذا بقي من الليل الشرعي سدسه، لقول «اليواقيت»: (إذا بقي من الليل مقدار ساعتين تقريباً)، وقول «التحفة»: (نحو ساعتين)، وكذا في «السراج» و «الشامل»: (إذ المراد بالليل الشرعي وبالساعتين الساعة الزمنية)، ولما مرّ عن «الإحياء»: (أنه يطلع إذا بقي من طلوع الشمس أربع منازل تقريباً)، وفي «القول التمام»: (والفجر الكاذب يطلع دائماً في السدس الأخير من الليل) انتهى، وفي «شرح الأذكار» لابن علان (?): (والكاذب