واليافعي (?) ذلك - وقُربه من رؤوس الجبال فبسبب ما ذكر؛ يرى فيه بعض انتشار، ولذا يكون الاغترار به أكثر، ويشهد لهذا قوله: (قبل اتساع عرضه)، إذ اتساع العرض هو العلامة الفارقة بين الفجرين، بعد ملاقاة بياضيهما (?) - كما يأتي عمن ذكرا - ومعناه: أنه مبتدأ ظهور بياض الصادق وانتشاره، الذي ليس في قوة البشر إدراكه والوقوف عليه، فلا يتعلق به حكم كما في الزوال وغيره، ويشهد له قوله بعده: (ولو أراد مريد الخ). أو أن في الكلام حذف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015