التفسير أنه قسم من الله بمدة حياة النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو الجوزاء: ما أقسم الله بحياة أحد غير محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه أكرم البرية عنده.
وعن كعب: (يس) قسم أقسم الله تعالى به قبل أن يخلق السماء والأرض بألفي عام.
وقال النقاش: لم يقسم الله تعالى لأحد من أنبيائه بالرسالة في كتابه إلا له، وقيل: معناه يا سيد، ولا يخفى ما فيه من التعظيم أيضًا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم".
وقال تعالى: (لا أقسم بهذا البلد (1) وأنت حل بهذا البلد) [البلد: 1 - 2]، وقال تعالى: (والضحى (1) والليل إذا سجى) [الضحى: 1 - 2] إلى آخر السورة، ولا يخفى ما فيها من التنويه والتعظيم.