وقال أحمد في رواية أبي طالب: شتم عثمان زندقة.

وأجمع القائلون بعدم تكفير الذين يسبون الصحابة أنهم فساق.

ومن محاسن مالك رحمه الله أنه استنبط أنه لا حق لهم في الفيء من قوله تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذي سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ربنا إنك رءوف رحيم) [الحشر: 10].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015