قد تقدمت قطعة صالحة منه في الفصل الأول لاختلاطها بالكلام في القتل، وتقدم من نقل الخطابي عن الشافعي أنه تبرأ منه الذمة.
وقال المارودي: "سب رسول الله صلى الله عليه وسلم تنتقض به الهدنة كالذمة خلافًا لأبي حنيفة فيهما". ونقله الرافعي عن الماوردي.
وقال الروياني في "البحر" في باب نقض العهد:
"قيل: عقد الهدنة موجب لثلاثة أمور:
1 - الموادعة في الظاهر،
2 - وترك الخيانة في الباطن،