ذلك من حديث بدء الوحي، أنه رأى في منامه مثل ما وقع له يقظة بعد ذلك، من باب الإرهاص والتوطئة والتثبت والإيناس1.

وهكذا كان الإسراء والمعراج رحلة علوية سامية، خففت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يعانيه من انصراف الناس عن الإيمان، واستهزائهم به، وعلو مقامه وقدره ومنزلته، وهذا كافٍ في عونه على متاعب الناس، وصموده أمام عتوهم وظلمهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015