إن الدعوة إلى الله تعالى تحتاج إلى الأمة المسلمة الصادقة التي تساند الدعاة، وتؤكد مقالتها بعملها، وتشهد على صدقهم بنشاطها، وإيجابياتها.

لقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيل أمته تمييزًا كاملا، جعلها بعيدة كل البعد عن سبيل المجرمين، وأخذ القرآن الكريم يوضح هذا التمايز ويفصله، وبذلك يعرف الإيمان ويتضح الخير لأن الشيء بضده يتميز، وأيضًا فإن هذا التوضيح يعد دعوة في حد ذاته لأنه يبرز ما في الإسلام من خير وإصلاح، ويشير إلى ما عند معارضيه من فساد وضرر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015