سار أبو حدرد الأسلمي إلى الغابة، وملخصها أن رجلا من جشم بن معاوية أقبل في عدد كبير على الغابة، يريد أن يجمع قيسًا على محاربة المسلمين، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا حدرد مع رجلين فاختار أبو حدرد خطة حكيمة، وهزم العدو هزيمة منكرة، واستاق الكثير من الإبل والغنم1.