«1» من الأنبياء «1» ؛ فجعل عداس يقبل (?) »

يديه ورجليه»

ويقول: قدوس! [و] (?) قال ابنا ربيعة (?) أحدهما لصاحبه: أما غلامك فقد أفسده (?) عليك! فلما رجع إليهما فسألاه (?) عما قال له، فقال (?) : لقد أخبرني عن شيء ما يعلمه إلا نبي! قالا: يا عداس ويحك! «9» لا تخدع عن دينك «9» .

ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أيس (?) من الطائف فمر بنخلة فقام يصلي من جوف الليل، فمر به النفر من الجن أصحاب نصيبين، فاستمعوا له عامة ليلته، فلما فرغ من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين؛ وهم سبعة أنفس.

ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يدعوهم (?) إلى الله (?) ويستنصرهم ليمنعوا ظهره حتى «13» ينفذ عن الله «13» ما بعثه به، ثم افتقده أصحابه ليلة (?) فباتوا بشر ليلة، فجعلوا يقولون: استطير [أو] (?) اغتيل (?) ، وتفرقوا في الشعاب والأودية يطلبونه، فلقيه بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015